-->
التخلص من تأثير الكلور.

من المعروف أن الكلور يُضاف إلى مياه الشرب بنسبٍ مدروسة، لما له من قدرة كبيرة على تعقيم المياه، وبفضل هذه العلمية يتم قتل الكثير من البكتيريا المسببة للأمراض، وعلى رأسها لتيفويد و الكوليرا والديسنتاريا.
بعد تفاعل الكلور مع المواد المعدنية والعضوية الموجودة في الماء، يتبقى جزء منه فيها، وهو الطعم والرائحة التي يشعر بها الناس في مياه الشرب في منازلهم.
والكلور الذائب يتحرك دائماً مع الماء في التربة، وعندما يمتصه النبات يتجمع في الأوراق ، فإذا زاد تركيزه عن قدرة احتمال النبات، يتغير لون أوراقها الخضراء، وتظهر عليها أعراض التسمم بالكلور، فتبدأ بالشحوب والاحتراق ثم تموت وتسقط .
وللكلور تأثير ضار على الكائنات الدقيقة التي تعيش في التربة، فهو يقضي عليها، فيحرم النبات من الحصول على الغذاء عن طريق هذه الكائنات، فتزيد الحاجة للأسمدة والمغذيات المختلفة.
ولحسن الحظ أنه يمكن إجراء بعض التدابير لمنع تأثير الكلور الضار على النبات مثل:
غلي الماء وتركه لمدة 24 ساعة ليبرد، وبذلك يتطاير الكلور ويتم التخلص من تأثيره.
 يمكن وضع مياه الري في وعاء كبير ومكشوف في الهواء الطلق لأكثر من ساعة، حتى يتخلَّص الماء من الكلور الموجود به.
تقبلو وافر تحياتي 
مهندس /صلاح حسب 
مزارع خير الريف المصري مهندس صلاح حسب الله
كاتب المقالة
لحم الأرنب من اجود اللحوم وبارك للاحتوائه علي نسبه اعلي من الدواجن في الروتين واثقه اقل في الدهون

جديد قسم : الزراعة